Fenek d'or

الليلة الخامسة للفنك الذهبي بالمسرح الوطني
في تمام التاسعة مساءاً وعلى القنوات الثلاث
الخميس 28 فيفري 2008 الموافق 21 صفر 1429
يقدم التلفزيون الجزائري وعلى قنواته الثالثة ابتداء من الساعة 21.00 مساءا الليلة الخامسة للسهرة الفنك الذهبي التي ستقام هذا المساء بالمسرح الوطني محي الدين بشطارزي حيث ستجمع العائلة الفنية الجزائرية لتختار منها أفضل الأعمال التلفزيونية للفئات الآتية: أحسن موسيقى، أحسن ديكور، أحسن تركيب، أحسن صورة، أحسن صوت، أحسن دور ثانوي نسائي، أحسن دور ثانوي رجالي، أحسن دور نسوي، أحسن دور رجالي، أحسن سيناريو، أحسن إخراج، جائزة لجنة التحكيم.. كما تم استحداث جائزة جديدة في هذه الطبعة وهي "جائزة الجمهور".
والأعمال التي سيتم التنافس عليها هي مجموع مسلسلات تم عرضها في التلفزيون الجزائري في فترات متباينة وهي: "الليالي البيضاء"، "موعد مع القدر"، "أحلام وأوهام"، "عمارة الحاج لخضر"، "أربح يا خاسر"، "مع المهني روح متهني"، "حال وأحوال"، "خارج التغطية"، "علي وعلي" وكذا "الوهم".

أفرزت نتائج الطبعة الخامسة للفنك الذهبي عن حصد مسلسل ''موعد مع القدر''، أربع جوائز، تلته سلسلة ''عمارة الحاج لخضر'' بثلاث جوائز، فيما حازت سلسلة ''حال وأحوال'' على جائزتين، وانقسمت الجوائز الأخرى بين ''علي، علي يدي وعلي مايديش''، و''مع المهني روح متهني''، ''اربح يا خاسر'' بجائزة لكل عمل.
عرفت السهرة الخامسة للفنك الذهبي، التي جرت وقائعها بالمسرح الوطني محي الدين باشطارزي، نقائص في التنظيم والتنشيط. وكانت البداية بالمنشطة التي بدأت السهرة بـ''عنف'' وهي تقاطع الضيوف بطريقة غير لبقة خصوصا عمار العسكري وكارمن لبس. ولعل أهم ما سجل على هذه الطبعة الأخطاء التي لا تغتفر، حيث تفاجأ الجمهور بالمنشطة وهي تعلن اسم الفائز بجائزة أحسن إخراج التي عادت لجعفر قاسم، في حين كان الجميع ينتظر الإعلان عن جائزة أخرى. وانصرف المخرج محمود زموري، خاصة وأنه تلقى ضربتين موجعتين: فقدانه للجائزة، والطريقة التي تم الإعلان بها عن الفائز.
كما عرفت طبعة الفنك الذهبي انهيار الهرم الكبير سيد أحمد أفومي، بعد ترشيحه أمام كمال بوعكاز ولخضر بوخرص، وأكثر من ذلك فقد سلبوه الجائزة التي منحت للخضر بوخرص، ما لم يستسغه، ربما، لخضر نفسه. ونفس الملاحظة سجلت على جائزة أحسن أداء نسوي، حيث وضعوا المبتدئة مليكة بلباي عن دورها في مسلسل ''موعد مع القدر'' منافسة لنوال زعتر صاحبة الأربعين سنة في الفن، وحتى سميرة صحراوي كانت متفوقة على بلباي كثيرا. جائزة أحسن دور نسائي ثانوي عادت بطريقة جائرة إلى الممثلة رزيقة فرحان عن ''حال وأحوال''، لم تكن في الحقيقة من نصيبها، خصوصا وأن بطلة ''موعد مع القدر'' إيمان نوال أدت دورها بامتياز كبير.
وصعد إلى الخشبة الفائز بأحسن دور ثانوي رجالي حسان بوخرصي، عن سلسلة ''مع المهني روح متهني''، والتي افتكها من الممثل الواعد عزالدين بورغدة الذي بدا أنه لم يكن ينتظر بتاتا هذه النتيجة، وهو الذي وقف ليهم باستلام الجائزة، ليفاجأ بإعلان اسم حسان بوخرصي. هذا الأخير انطلق في إلقاء خطاب، استفز به الجمهور داخل القاعة.
وأعلنت المنشطة اسما لم يكن ضمن المتوجين، لتعاود نفس الخطأ بإعلان جائزة لم تعلن من قبل وهكذا سارت السهرة.. لتفقد الطبعة نكهتها وحلاوتها، لدرجة أن سيد أحمد قناوي الذي فاز بجائزة الجمهور عن سلسلة ''ناس ملاح سيتي''، راح يتأكد من الظرف جيدا، وذلك بعد تفشي الأخطاء التي لم تكن سوى صورة مصغرة عن الرداءة والتسرع وعدم التنظيم.